الاخوان و ما بعدالثوره

اولا : ماشكل حزب الاخوان المزعم انشائه
ثانيا : ما مصير الجماعه بعد انشاء الحزب ؟
ثالثا : الاخوان هيطبقوا الشريعه الاسلاميه و هيخلوها دوله دينيه ؟



1- شكل الحزب
حزب الاخوان "الحريه و العداله " سيكون حزب عام لجميع الناس - مسلم و مسيحى - و تقلد المناصب الحزبيه فيه ستكون بالترشيح و الانتخابات الداخليه و بالتالى ستكونالعمليه ديموقراطيه بشكل كامل و مرشحى الحزب فى النتخابات المحليه و التشريعيه سيكونوا بالانتخاب - كما كانت المجمعات الانتخابيه فى الحزب الوطنى - المحظور - مع انتفاء التزوير و ووجود الشفافيه و الحياديه الكامله و الانخابات الرئاسيه عن طريق المناظرات و تقديم البرامج كما هو الجال فى جميع الدول الديمقراطيه - على سبن المثال الانتخابات الداخليه بين هلارى كلينتون و باراك اوباما فى الانتخابات الامريكيه السابقه - يجوز ترشح اى من الرجل و المراه , المسلم و المسيحى لتقلد المناصب الحزبيه و الترشح لانتخابات التشريعيه و المحليه و الرئاسيه
الحزب المزعم انشائه سيكون مستقل عن جماعه الاخوان المسلمين استقلالا تام من حيث التبعيه لمكتب الارشاد و المرشد العام و لكن البرنامج الساسى للحزب هو المنهج السياسى لجماعه الاخوان المسلمين و هو التصور الاقرب حتى عرض برنامج الحزب

2 - مصير جماعه الاخوان المسلمين

اولا يحب العلم ان الاخوان المسلمين جمعيه اهليه مشهره ولم يصدر لها قرار حظر - مرفق بسند قانونى- منذ رقع الحظر عنها بعد الثوره
و كل قرارات الحظر التى صدرت منذ عهد عبد الناصر هى قراررات شوفيه تفتقد الى الجانب القانونى

و بالتالى فان جماعه الاخوان المسلمين ستستانف نشاطها تحت جمعيه مشهره مع العلم
ان جماعه الاخوان المسلمين ستستأنف نشاطها بجميع فروعها التنظيميه و منها الفرع السياسى و ذلك من مبدا ان الاسلام دين و دوله مع استبعاد ترشح اعضائها للانتخابات العامه و سيكون الفرع السياسى قائم على تقديم المساعدات و الرؤى للقاده و للشعب

3- تطبيق الشريعه و الدوله الدينيه
اولا يجب التفريق بين الدوله الدينيه و تطبيق الشريعه الاسلاميه

الدوله الدينيه : دولة إلهية مقدسة تستمِد سلطتها من الله ولا يجوز لأحد محاسبتها لأن أوامرها مع كونها صادرة منها فهي في رأيها إلهية لا تقبل المناقشة

بخلاف الدولة الإسلامية فإنها ليست إلهية ولا مقدسة وتستمد سلطانها من الأمّة لأن السيادة وإن كانت للشرع ولكن الحكم والسلطان هو للأمّة تنيب عنها به الدولة وهي منفِّذة للشرع وليست حاكماً مقدساً فإن لكل مسلم محاسبتها فيما تقوم به من أعمال، وأوامر الدولة الإسلامية هي تنبع من كونها أحكاماً شرعية تتبناها من الفقه الإسلامي فليست مقدسة لا تقبل جدلاً بل هي آراء وأفكار وأحكام إسلامية تقبل المناقشة بل هي قابلة للتغيير والتعديل والإلغاء باجتهاد صحيح

لم تكن موجوده فى الاسلام منذ ان انشائها الرسول:salla-y: فى المدينه و بالتالى فى ليست موجوده فى الاسلام و انما كانت موجوده هى دول اوربا فى عهود التخلف و الانحلال

ثانيا تطبيق الشريعه الاسلاميه : واهم من يظن ان الشعب المصرى مستعد لتطبيق الشريعه الاسلاميه فى الوحد المعاصر و بالتالى فان تطبيق الشريعه الاسلاميه هو متعلق بتقبل الشعب المصرى للحكم



كل ما قيل عن الاخوان و الحزب هى صور ليست نهائيه عن برنامج الحزب و الجماعه و لكن هى الاقرب للتطبيق