تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا تكشف أن سرور وعزمي والشريف وعز خططوا لموقعة الجملتحقيقات نيابة أمن الدولة العليا تكشف أن سرور وعزمي والشريف وعز خططوا لموقعة الجمل
الأربعاء, 16-03-2011 - 5:14الأربعاء, 2011-03-16 17:14 |
أخبار مصر Select ratingإلغاء التقييمضعيفمقبولجيدجيد جداًممتاز
إلغاء التقييمضعيفمقبولجيدجيد جداًممتاز تحقيقات أمن الدولة العليا تكشف أن سرور وعزمي والشريف وعز خططوا لموقعة الجمل
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى موقعة الجمل عن مفاجآت جديدة فى الجريمة المتهم فيها عبدالناصر الجابرى، عضو مجلس الشعب المحبوس حاليا على ذمة القضية، ويوسف خطاب عضو مجلس الشورى الهارب حيث أكدت التحقيقات أن 4 من رءوس الحزب الوطنى أداروا الموقعة قبل تنفيذها بـ24 ساعة وعلى رأسهم صفوت الشريف أمين عام الحزب الوطنى، وزكريا عزمى، أمين ديوان رئاسة الجمهورية والدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، وأحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى.
وتبين أن الأربعة تابعوا التخطيط والتجهيز لإعداد مظاهرة التأييد لمبارك فى جميع المحافظات والذهاب إلى ميدان التحرير لاحتلاله وطرد شباب المتظاهرين منه، وأنهم أجروا عدة اتصالات بأمناء الحزب، وأكدوا عليهم ضرورة تجميع أعداد غفيرة من البلطجية وأعضاء الحزب للذهاب إلى ميدان التحرير يوم الأربعاء الدامى وإخلائه من شباب الثورة بالقوة بحسب تقارير صحفية ووصل الأمر بالأربعة إلى تهديد الأعضاء بالانتقام منهم فى حال رفض أوامر صفوت الشريف.
ومن جانب آخر أكدت مصادر عزم يوسف خطاب عضو مجلس الشورى تسليم نفسه إلى الشرطة خلال ساعات بعد التوصل إلى معلومات تفيد بأنه يبحث عن محام قبل الذهاب إلى النيابة «مدعما بالمستندات التى ستفجر مفاجأة أخرى فى التحقيقات» حسب المصدر.
وكشفت التحقيقات قيام أحمد عز بعقد اجتماع موسع يوم الثلاثاء مع قيادات الحزب بالمنوفية للتخطيط لموقعة الجمل، بالاشتراك مع باقى أعضاء الحزب فى محافظات الجيزة والقاهرة والشرقية والقليوبية والتجمع على مداخل القاهرة للدخول فى توقيت محدد إلى ميدان التحرير وتم الاتفاق على «الاعتداء على كل من يقف فى طريقهم والتركيز على الدخول إلى الميدان بتجمعات غفيرة تمكنها من تنفيذ المهام الموكولة لها».
كما كشفت شرائط الفيديو التى تم تفريغها من قناتى النيل للأخبار وقناة المحور عن مظاهرة تأييد مبارك فى ميدان مصطفى محمود التى استمرت 6 ساعات متواصلة، وكشفت تسجيلات الفيديو عن تصريحات لصفوت الشريف وفتحى سرور، أكدا فيها على ضرورة انتقال أنصار الوطنى إلى ميدان التحرير لاحتلاله.
وكشفت التحقيقات مع الجابرى أن صفوت الشريف أدار بنفسه التخطيط والترتيب لاحتلال ميدان التحرير بعد الانتهاء من مظاهرة تأييد لمبارك أمام مسجد مصطفى محمود، وأنه طلب من أحمد عز سرعة تدارك الموقف وحشد آلاف المواطنين لإجهاض الثورة ومنع تدفق شباب الثورة من المحافظات إلى ميدان التحرير، حيث وصلت سيارات محملة بالبلطجية من محافظة المنوفية والشرقية والقليوبية والغربية.