شريف محمود شريف شباب يعيش بحرية لاول مرة فى حياته
عدد المساهمات : 336 تاريخ التسجيل : 14/02/2011 الموقع : https://deberky.alafdal.net
| موضوع: إرشــــادات خــــاصــة لطـــالـب التجـــويـد الجمعة مارس 11, 2011 8:40 am | |
| إرشــــادات خــــاصــة لطـــالـب التجـــويـد
إرشــــادات خــــاصــة لطـــالـب التجـــويـد
- المقصود من التجويد هو تصحيح نطق الإِنسان بالحرف وهذا هو أول مرحلة في القراءة، وبغيره لا تصحٍ قراءة الإِنسان لا في الصلاة ولا في غيرها، وإذا كان قادرا على تصحيح نطقه بالقرآن وتهاون في ذلك ثم وقع في التحريف واللحن والخطأ فإنه يأثم بذلك، لأن قراءة القرآن في الصلاة واجبة، كما أن الصلاة نفسها واجبة، وكما يجب على كل مسلم أن يصحح صلاته ويتعلم صفتها حتى يؤديها كاملة كما صلاها الرسول عليه الصلاة والسلام فإنه يجب عليه أن يصحح قراءته ويتعلم صفتها حتى يؤديها كاملة كما قرأها الرسول رسول اللّه صلى الله علية وسلم . . وفي المرحلة الأولى لابد من إتقان مخارج الحروف وتمرين اللسان عليها والتعود على الصفات، إذ بهذه المخارج والصفات يحصل الفرق بين الحروف. أما المرحلة الثانية فهي تتعلق بفصاحة النطق، وذلك بتحقيق أحكام الحروف التي لا يتوقف صحة نطقه عليها، ولكنها تتعلق بتحسين النطق وفصاحته، وذلك كالإدغام والإخفاء والإقلاب والمد والترقيق والتفخيم. أما المرحلة الأخيرة التي هي مرحلة المتقنين الماهرين الذين يدخلون في قوله صلى الله عليه وسلم : " الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ". فتكون بمعرفة الوقوف وتحصيل ملكتها، ولا تتحصل إلا بالتمرس في ملاحظة المعاني وتفسيرها وإتقان ذلك.
- مما يساعد على إتقان قراءة القرآن: دراسة قواعد القراءة أولاً ومعرفتها، وبعد ذلك يسهل التطبيق، إذ يكفي للطالب الذي أَلَمَّ بقواعد التجويد والقراءة أن يطبقها على عشر آيات، ثم يقضى فترة متوسطة في قياس بقية الآيات على ما طبقه ولاحظه في الآيات العشر، فيحصل لسانه بذلك مَلَكَة التجويد ... إلا أن الممارسة والتمرين الدائم هو الأهم، إذ به تحصل الملكة ويتحقق الإِتقان، كما قال ابن الجزري: وليسَ بَينَـهُ وبيـنَ تَرْكِـهِ
إلا ريـاضَةُ امْـرىء بفكِّـهِ
والتمـرين يكـون بأمـرين : 1- كثرة السماع للنطق الصحيح ، و ذلك من مُجَوِدٍ يقرأ فيستمع إليه و يتابعة نظراً في المصحف، لذلك من المستحسن ملازمة مُجَوِدٍٍ أو إستعمال آلة تسجيل و الإستماع إليها بإستمرار مع المتابعة في المصحف ولابد لمعرفة الأحكام والقواعد التي سبقت لا هذا الكتاب أوفي أي كتابِ من كتب التجويد أن يسمع الطالب أمثلتها من فمَ المجوِّد، لأن النطق بالمثال هو الذي يوضح الكيفية، إذ هي قواعد أداء وكيفية نطق.
2- كثرة النطق والتمرين عليه محاولاً تصحيح نطقه وتقويم لسانه وتطبيق الأحكام. - والحفظ أيضًا يعتمد على المدرسة والاستمرار في القراءة صرح بذلك النبي رسول اللّه صلى الله علية وسلم . فقال : " تعاهدوا هذا القرآن فإنه أشد تفلُّتاً من الإبل ". متفق عليه. ومما يساعد على الحفظ اختيار الوقت المناسب. وأفضل الأوقات بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس، وغير ذلك من الأوقات يختلف باختلاف طبيعة كل إنسان وميله، إلا أنه يجب أن يتجنب الأوقات التي قرب الطعام حيتَ يكون في شبعٍ زائد، أو جوعٍ زائد، أو يكون مشغول الفكر والفؤاد، أو مهموماً، وقد أرشد النبي رسول اللّه صلى الله علية وسلم . إلى ذلك في قوله: " اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم، فإذا اختلفتم فقوموا "، ومن معاني ائتلاف القلب تهيؤه واستعداده للقراءة وإقباله عليها. ومما يساعد على المحافظة على حفظ القرآن: القيام به في جوف الليل، وردت بذلك الآثار
المصدر : الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة
| |
|